يشهد موسم الدوري الإسباني منافسة شرسة بين ريال مدريد وبرشلونة، خاصة بعد الكلاسيكو الأخير الذي أعاد رسم ملامح سباق اللقب. يُعتبر ريال مدريد دائمًا مرشحًا قويًا لاعتلاء منصة التتويج، لكن الهزيمة الأخيرة أمام برشلونة أثرت على حظوظه بشكل كبير. في هذا المقال، نسلط الضوء على فرص الريال، ونحلل المعطيات التي قد ترسم مصير الليغا هذا الموسم.
انتهى الكلاسيكو الأخير بفوز مثير لصالح برشلونة بنتيجة 4-3، وهو ما جعل الفريق الكتالوني يتصدر جدول الترتيب بفارق مريح عن ريال مدريد. سجل كيليان مبابي ثلاثية للريال، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتحقيق الفوز في مباراة شهدت تقلبات كثيرة. يمكنك قراءة تقرير شامل عن المباراة وتفاصيلها على موقع كووورة.
بعد الهزيمة أمام برشلونة، أصبح ريال مدريد بحاجة للفوز بجميع مبارياته المتبقية مع انتظار تعثر برشلونة في الجولات القادمة. يحتل الريال المركز الثاني، والفارق بينه وبين المتصدر أصبح سبع نقاط مع تبقي ثلاث مباريات فقط. هذا يعني أن أمل الفريق أصبح معقودًا على نتائج المنافسين أيضًا. العرض المفصل لحسابات الجولات الحاسمة متوفر عبر الجزيرة نت.
تنتظر ريال مدريد مواجهات قوية ضد مايوركا، إشبيلية، وريال سوسيداد. جميع الفرق لديها دوافعها الخاصة لتحقيق نتائج إيجابية، سواء لتفادي الهبوط أو لضمان مركز مؤهل للمسابقات الأوروبية. كما أن الإصابات التي يعاني منها الريال، خصوصًا في خط الدفاع، قد تكون عائقًا أمام تحقيق الانتصارات المطلوبة.
يحتاج ريال مدريد إلى العودة بقوة، ليس فقط عبر الانتصارات، بل أيضًا بانتظار سقوط برشلونة. إذا تعثر البارسا في أي من مبارياته، سيعود الأمل لأنصار الميرينجي. أما إذا استمر برشلونة بتحقيق النتائج الإيجابية، فقد يُحسم السباق لصالحه مبكرًا. ألقِ نظرة على تحليلات إضافية حول حسابات اللقب في BBC عربي.
لا تزال حظوظ ريال مدريد قائمة رغم صعوبة المهمة. يعتمد الفريق على عزيمة لاعبيه وخبرة مدربه لتجاوز بقية المواجهات بنجاح، لكنه يحتاج أيضًا لعامل الحظ وتعثر المتصدر. يبقى السباق على لقب الليغا مفتوحًا حتى صافرة النهاية، وهو ما يزيد من متعة وإثارة الدوري الإسباني هذا الموسم.